أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 نوفمبر 2017

قصيدة امرئ القيس الثانية في ديوانه بعد المعلقة (كما ضبطها محمد أبو الفضل إبراهيم)

1 - ألا عِمْ صَبَاحًا أيُّهَا الطَّلَلُ البَالي ... وَهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي؟!

2 - وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ ... قَلِيلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بأوْجَالِ؟ 
3 - وَهَل يَعِمَنْ مَن كان أحدثُ عَهدِه ... ثَلاثِينَ شهرًا في ثَلاثَة ِ أحوَالِ؟ 
4 - دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَالِ ... ألَحّ عَلَيها كُلُّ أسْحَمَ هَطّالِ 
5 - وَتحسِبُ سَلمَى لا تَزَالُ تَرى طَلًا ... من الوَحشِ أوْ بَيْضًا بمَيثاءَ مِحْلالِ 
6 - وتحسِبُ سَلمَى لا تزالُ كَعَهْدِنَا ... بوَادي الخُزَامى أوْ على رَسّ أوْعالِ 
7 - لَيَاليَ سَلَمى إذْ تُرِيكَ مُنْصَّبًا ... وَجِيدًا كَجِيدِ الرِّئمِ ليسَ بمِعطالِ 
8 - ألا زَعَمَتْ بَسْبَاسَة ُ اليوْمَ أنّني ... كَبِرْتُ وَأَنْ لا يُحسِنُ اللهوَ أمثالي 
9 - كذَبتِ لقد أُصْبي على المَرْءِ عِرْسَهُ ... وَأمْنَعُ عِرْسي أنْ يُزَنّ بها الخَالي 
10 - وَيَا رُبّ يَوْمٍ قَد لهَوْتُ وَلَيْلَة ٍ ... بِآنِسَةٍ كَأنّهَا خَطُّ تِمْثَالِ 
11 - يُضيءُ الفِرَاشَ وَجْهُهَا لِضَجِيعها ... كمِصْباحِ زَيْتٍ في قَناديلِ ذُبّالِ 
12 - كَأنَّ على لَبّاتها جَمْرَ مُصْطَلٍ ... أصَابَ غضًا جَزْلًا وكُفَّ بأجزَالِ 
13 - وَهَبّتْ لهُ رِيحٌ بمُخْتَلِفِ الصُّوَى ... صَبًا وَشَمالٌ في مَنَازِلِ قُفّالِ 
14 - ومِثْلُكِ بَيضاءِ العوارِضِ طَفْلة ٍ ... لعوبٍ تُنَسِّيني، إذا قُمتُ، سِربالي 
15 - كحِقْفِ النَّقَا يَمشِي الوَليدَانِ فوْقَه ... بما احتَسَبا من لِينِ مَسٍّ وَتَسهالِ
16 - لَطِيفَةِ طَيّ الكَشْح غيرِ مُفَاضَة ٍ ... إذَا انْفَتَلَتْ مُرْتَجَّةٍ غَيرِ مِتفالِ 
17 - إذَا مَا الضّجِيعُ ابْتَزّهَا من ثِيابها ... تَمِيلُ عَلَيهِ هُونَة ً غَيرَ مِجْبالِ 
18 - تَنَوّرْتُهَا مِنْ أذْرِعَاتٍ وَأهْلُهَا ... بيَثْرِبَ أدْنى دَارِهَا نَظَرٌ عَالِ 
19 - نَظَرْتُ إلَيْهَا وَالنّجُومُ كَأنّهَا ... مَصَابِيحُ رُهْبَانٍ تُشَبُّ لِقُفَّالِ
20 - سَمَوْتُ إلَيها بَعدَما نَامَ أهْلُهَا ... سُمُوَّ حَبَابِ المَاءِ حَالًا على حَالِ
21 - فَقَالَتْ: سَبَاكَ اللهُ إنّكَ فَاضِحِي .. ألَسْتَ تَرى السُّمّارَ وَالنّاسَ أحوالي
22 - فَقُلْتُ: يَمِينَ اللهِ أبْرَحُ قَاعِدًا ... وَلَوْ قطّعوا رأسِي لدَيكِ وأوْصَالي
23 - حَلَفْتُ لها بِاللهِ حَلْفَةَ فَاجِرٍ ... لَناموا فما إنْ من حديثٍ وَلا صَالِ 
24 - فَلَمّا تَنَازَعَنا الحَديثَ وَأسْمَحَتْ ... هَصَرْتُ بغُصْنٍ ذي شَمارِيخَ ميّالِ 
25 - وَصِرْنا إلى الحُسنى وَرَقّ كَلامُنَا ... وَرُضْتُ فذلّتُ صَعبَةً أيَّ إذْلالِ 
26 - فَأصْبَحتُ مَعشوقًا وَأصْبَحَ بَعلُهَا ... عَلَيهِ القَتَامُ سَيّئَ الظنّ وَالبالِ 
27 - يَغِطُّ غَطِيطَ البَكْرِ شُدّ خِنَاقُهُ ... لِيَقْتُلَني وَالمَرْءُ لَيسَ بقَتّالِ 
28 - أيَقْتُلُني وَالمَشْرَفيُّ مُضَاجِعِي ... وَمَسْنُونَةٌ زُرْقٌ كأنْيابِ أغوَالِ 
29 - وَلَيسَ بذِي رُمحٍ فيَطعَنَني بِهِ ... وَلَيسَ بذِي سَيْفٍ وَليسَ بنَبّالِ
30 - أيَقْتُلُني وقد شَغَفْتُ فُؤادَهَا ... كما شَغَفَ المَهنوءةَ الرّجُلُ الطّالي 
31 - وَقد عَلِمَتْ سَلمى وَإنْ كانَ بَعلَها ... بأنّ الفَتى يَهْذِي وَلَيسَ بفَعّال
32 - وَمَاذا عَلَيْهِ أن ذَكَرْتُ أوَانِسًا ... كغِزْلانِ رَمْلٍ في مَحارِيبِ أقْيَالِ 
33 - وَبَيْتِ عَذَارَى يَوْمَ دَجْنٍ وَلَجْتُهُ ... يُطِفْنَ بِجمَّاءِ المَرَافِقِ مِكْسالِ 
34 - سِبَاطِ البَنَانِ وَالعَرَانِينِ وَالقَنَا ... لِطَافِ الخُصُورِ في تَمَامٍ وَإكمَالِ 
35 - نَوَاعِمَ يُتبِعنَ الهَوَى سُبُلَ الرَّدى ... يَقُلنَ لأهلِ الحِلمِ ضُلًّا بتَضْلالِ 
36 - صرَفتُ الهَوى عنهنّ من خَشيةِ الرَّدى .. وَلَستُ بمَقْليّ الخِلالِ وَلا قَالِ 
37 - كَأنيَ لَمْ أرْكَبْ جَوَاداً لِلَذّةٍ ... ولَم ْأتَبَطّنْ كاعِباً ذاتَ خَلخالِ 
38 - وَلمْ أسْبَأ الزِّقَّ الرَّوِيَّ وَلمْ أقُلْ ... لخَيْليَ: كُرّي كَرّةً بَعْدَ إجْفَالِ 
39 - وَلمْ أشْهَدِ الخَيلَ المُغيَرةَ بالضُّحى ... على هَيكَلٍ نهد الجُزَارَةِ جوّالِ 
40 - سليمِ الشَّظَى عبْلِ الشُّوَى شَنِجِ النَّسا .. لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ على الفَاليْ
41 - وَصُمٌّ صِلابٌ مَا يَقِينَ مِنَ الوَجَى ... كأنّ مكانَ الرِّدْفِ مِنهُ على رَالِ
42 - وَقَدْ أغْتَدِي وَالطّيرُ في وُكُنَاتِهَا ... لِغَيْثٍ مِنَ الوَسْميّ رَائِدُهُ خَالِ
43 - تحَامَاهُ أطرَافُ الرّمَاحِ تَحَامِياً ... وَجَادَ عَلَيْهِ كلُّ أسحَمَ هَطّالِ 
44 - بعِجْلِزَةٍ قد أتْرَزَ الجَرْيُ لَحْمَهَا ... كُمَيتٍ كَأنّهَا هِرَاوَةُ مِنْوَالِ 
45 - ذَعَرْتُ بهَا سِرْباً نَقِيّاً جُلُودُهُ ... وَأكرُعُهُ وَشْيُ البُرُودِ من الخَالِ 
46 - كأنّ الصُّوَارَ إذْ تجَهّدَ عَدْوُهُ ... على جَمَزَى خَيلٌ تَجولُ بأجْلالِ 
47 - فَجَالَ الصُّوَارُ وَاتّقَينَ بِقَرْهَبٍ ... طوِيلِ القَرَا والرَّوْقِ أخنسَ ذَيّالِ 
48 - فَعَادَى عِدَاءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَةٍ ... وَكانَ عِدَاءُ الوَحشِ مني على بالِ 
49 - كأني بِفَتْخَاءِ الجَنَاحَينِ لِقْوَةٍ ... صَيُودٍ من العِقبانِ طأطأتُ شِملالي 
50 - تَخَطَّفُ خِزّانَ الشَّرَبّةِ بِالضُّحَى ... وَقد حَجَرَتْ مِنها ثَعالِبُ أوْرَالِ 
51 - كَأنّ قُلُوبَ الطّيرِ رَطْباً وَيَابِساً ... لدي وكْرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي 
52 - فَلَوْ أنّ ما أسعَى لأدْنى مَعِيشَةٍ ... كَفاني، وَلمْ أطْلُبْ، قَلِيلٌ مِنَ المَالِ
53 - وَلَكِنّمَا أسْعَى لِمَجْدٍ مُؤثَّلٍ ... وَقد يُدرِكُ المَجدَ المُؤثّلَ أمثَالي 
54 - وَما المَرْءُ ما دَامَتْ حُشاشةُ نَفْسِهِ ... بمُدْرِكِ أطْرَافِ الخُطُوبِ وَلا آلي

خطبة عزاء الملبب بن عوف (من كتاب الأمالي لأبي علي القالي)

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

كان وأخواتها للصف السادس الابتدائي

كان وأخواتها للصف السادس الابتدائي
أفعال ناسخة ( تنسخ عمل ركني الجملة الاسمية المبتدأ والخبر )
ناقصة ( لا تكتفي بمرفوعها )
تدخل على الجملة الاسمية
فترفع المبتدأ وتجعله اسمها
وتنصب الخبر وتجعله خبرها
مثال: الطالبُ مجتهدٌ.
عند دخول كان:
كان الطالبُ مجتهدًا. # أخوات كان:
أصبح وأمسى وأضحى وظل وبات وصار وما زال وما برح وما فتئ وما انفك وليس وما دام.
# المضارع والأمر من هذه الأفعال يعملان نفس عمل هذه الأفعال الماضية.
يصبح الفلاحُ نشيطًا. الفلاح: اسم يصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
نشيطا: خبر يصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
كن قويًّا اسم كن ضمير مستتر تقديره أنت َ
قويا خبر كن منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

الأحد، 5 نوفمبر 2017

فائدة نحوية عن أن المصدرية

أن المصدرية تكون ناصبة إذا جاء بعدها فعل مضارع فتكون هي عاملة نصبه، نحو: (حتى يرجعَ إلينا موسى) فالفعل يرجع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد حتى.
ولا تكون أن المصدرية ناصبة عندما يأتي بعدها فعل ماض، نحو: (حتى زرتم المقابر) فأن المضمرة بعد حتى هنا مصدرية وليست ناصبة، وهي في الآيتين تؤول مع الفعل بعدها الماضي والمضارع بمصدر مجرور بحتى.

بعض مجالات اللسانيات التطبيقية

الترجمة
تعليم اللغة العربية لأبنائها
تعليم اللغة العربية لغير أبنائها
الصناعة المعجمية
علاج أمراض الكلام

التخطيط اللغوي
اختبارات اللغة
حوسبة اللغة
المقارنة بين لغتين من نفس الفصيلة اللغوية
المقابلة بين لغتين من غير نفس الفصيلة اللغوية

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الفرق بين الفقير والمسكين

اختلف العلماء
فمنهم من يرى أن الكلمتين مترادفتان،
وهناك من يرى المسكين أحسن حالا،
وهناك من يرى العكس.
فمن ذهب إلى أن الفقير أسوأ حالا استدل بقوله تعالى: (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر).
ومن ذهب إلى أن المسكين أسوأ حالا استدل بقوله تعالى: (أو مسكينا ذا متربة).

الخميس، 2 نوفمبر 2017

نبذة عن العالم اللغوي نعوم تشومسكي مؤسس (النظرية التوليدية والتحويلية)

ولد نعوم تشومسكي مؤسس (النظرية التوليدية والتحويلية) في مدينة (فيلادلفيا) في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1928م، التحق بجامعة (بنسلفانيا) حيث تابع دروسه في مجالات الألسنية والرياضيات والفلسفة، وحيث تتّبع دروس أستاذه الألسني زليغ هاريز (ألسني أمريكي يُدرّس الألسنية في جامعة بنسلفانيا منذ سنة 1942م)، حاز على الدكتوراه من هذه الجامعة بالرَّغم من أنَّه قائم، في الواقع بمعظم أبحاثه الأساسية عقب انتسابه إلى عضوية society of fellows (جمعية الرفاق) في جامعة (هارفرد) في الفترة ما بين 1951م ـ1955م، حصل على درجة الدكتوراه تحت عنوان (التحليل التحويلي)، التحق تشومسكي بالهيئة التعليمية في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في العام 1955م (M.I.T.)، ثم عُيِّن أستاذاً كامل العضوية في قسم اللغات الحديثة واللسانيات ويعرف اليوم بقسم اللسانيات والفلسفة في العام 1961م.‏ وصار من أهم الشخصيات الثقافية واللغوية على مستوى العالم، وأصبح المفكر الأكثر تأثيرًا في العالم، وتتابعت كتبه وأبحاثه، ومن أهمها في دراستنا هذه: (التراكيب النحوية 1957م)، و(أوجه النظرية التحويلية 1965م). ينظر: الألسنية التوليدية والتحويلية لميشال زكريا (ص 9ـ10).

هذه الترجمة أعدها الأستاذ الدكتور عبد الله جاد الكريم

ترجمة موجزة للعالم اللغوي فرديناند دو سوسير

ولد (فرديناند دو سوسير) عام (1857م) في جنيف.
 نشر عام (1879م) رسالةً بعنوان (رسالات في التنظيم البدائي للصوائت في اللغات الهندوأوروبية ).
 حصل عام (1880م) على الدكتوراه بأطروحة تناول فيها اللغة السنسكريتية.
 عمل حتى عام (1891م) في معهد الدروس العليا في باريس، وعاد إلى جنيف في العام نفسه.
 وعمل حتى وفاته عام (1913م) - في جامعتها أستاذاً للدراسات اللغوية المقارنة.
 قام بدراسة السنسكريتية والجرمانية واللتوانية وغيرها، ولم يهتم باللسانيات العامة إلا بعد عام (1894م)، ولم ينشر في حياته سوى عشرين مقالاً. تعلم على أيدي النحويين أو القواعديين الشباب (بروغمان، أستهوف، ليسكين)، وكان متحمساً لمدرسة كازان اللغوية بشكل خاص، والتي كان لها الفضل في نشأة النظريات (الثورية) عنده، وعند أتباع مدرسة براغ من بعده.
 شكلت محاضراته التي ألقاها بين عامي (1906م – 1911م) كتابه المسمى (محاضرات في علم اللغة العام) الذي جمع مواده بعد وفاته تلميذاه شارل بالي، وألبرت سيشيهي. ينظر في ترجمته: ميشال زكريا، الألسنية (علم اللغة الحديثة) المبادئ والأعلام، بيروت، لبنان، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، 1983، (ص 223-224)، ومحاضرات في علم اللسان العام، ترجمة: عبد القادر القنيني، الدار البيضاء، المغرب، إفريقيا الشرق، 2008م، وجوناثان كولر، فرديناند دي سوسير (أصول اللسانيات الحديثة وعلم العلامات)، ترجمة: عز الدين اسماعيل، القاهرة، المكتبة الأكاديمية، 2000م، (ص 64- 68).

هذه الترجمة أعدها الأستاذ الدكتور عبد الله جاد الكريم.

بعض مصطلحات المدرسة الكوفية



مصطلحات المدرسة الكوفية:

 عبارة: الخلاف، وهو عامل معنوي كانوا يجعلونه علة النصب في الظرف إذا وقع خبرًا، بينما كان البصريون يجعلون الظرف متعلقًا بمحذوف خبر للمبتدأ السابق له.
 ومن ذلك اصطلاح الصرف، جعله الفراء علة لنصب المفعول معه، وذهب جمهور البصريين على أنه منصوب بالفعل الذي قبله بتوسط الواو.
 اصطلاح التقريب، وقد اختصوا به اسم الإشارة (هذا) في مثل: (هذا زيد قائمًا)، وجعلوه من أخوات كان؛ أي: إنه يليه اسم وخبر منصوب، بينما يعرب البصريون "قائمًا" حال، ويجعلون ما قبلها مبتدأ وخبرًا.
 ومن ذلك اصطلاح المكنى والكناية، ويقصدون به الضمير، وكانوا يصطلحون على تسمية ضمير الشأن باسم المجهول في مثل (إنه اليوم حار) وتسمية ضمير الفصل باسم "العماد" في مثل محمد هو الشاعر.
 وكانوا لا يطلقون كلمة المفعول إلا على المفعول به، أما بقية المفاعيل فكانوا يسمونها أشباه مفاعيل، وسموا الظرف (الصفة والمحل)، والبدل (الترجمة)، والتمييز (التفسير)، وسموا لا النافية للجنس في مثل: (لا رجل في الدار) باسم (لا التبرئة).
 سموا حروف النفي باسم حروف الجحد أي الإنكار، وسموا المصروف والممنوع من الصرف باسم (ما يجري وما لا يجري).
سموا لام الابتداء في (لمحمد شاعر) لام القسم، زاعمين أن الجملة جواب لقسم مقدر.

ترجمة موجزة للكسائي إمام الكوفة



الكسائي

هو أبو الحسن علي بن حمزة: مولى بني أسد، فارسي الأصل، سئل عن تلقيبه بالكسائي فقال: (لأني أحرمت في كساء)، وقيل في السبب: لأنه كان يلبس كساء أسود ثمينًا، وُلد بالكوفة في سنة تسع عشرة ومائة للهجرة، ونشأ بها، وأكبَّ منذ نشأته على حلقات القرَّاء، وتعلَّم النحو على كبر؛ ذلك لأنه حادث قومًا من الهباريين لحنوه فأنف من التخطئة، وقام مِن فوره وطفق يتعلم النحو، فأخذ عن معاذ الهراء ما عنده، ثم توجه تلقاء البصرة، فتلقى عن عيسى بن عمر وأبي عمرو بن العلاء ويونس بن حبيب المناظرات، له مصنفات كثيرة، منها في النحو مختصر، ولما ذاعت شهرته طلبه المهدي ليتخذه مؤدبًا لابنه هارون الرشيد، حتى إذا ولي الخلافة بعد أبيه اتخذه مؤدبًا لابنيه الأمين والمأمون، خرج مع هارون الرشيد ومعه صاحبه محمد بن الحسن الشيباني في رحلته إلى فارس حتى كانوا في رنبويه (بلد قرب الرَّي)، وأحس الكسائي بقرب المنية ثم مات هو ومحمد، فقال الرشيد: اليوم دفنت الفقه والنحو برنبويه، وذلك سنة 189هـ.

عناية الكوفيين بكتاب سيبويه



عني النحويون البصريون والكوفيون بكتاب سيبويه، فإن أبا الحسن الأخفش أول من أقرأ (الكتاب)، قرأه عليه أبو عمر المازني، وجاء المبرد فقرأه على الجرمي والمازني، ثم تصدى له لإقرائه المبرد، فقرأه عليه ابن درستويه، وعلق عليه شارحا.

ثم جاء الكوفيون فوجدوا في (الكتاب) ضالتهم، وليس الأمر مقصورًا على الكسائي الذي قرأه على الأخفش، بل كان الفراء أشد من الكسائي عناية به، حتى قيل: إن شيئًا من كراريس (الكتاب) وجد تحت وسادته التي كان يجلس عليه.

شرح المنادى للصف الثالث الإعدادي عام وأزهر

المجرورات للصف الثالث الإعدادي الأزهري

شرح الممنوع من الصرف الجزء الأول

أنواع الخبر الجزء الأول

كان وأخواتها الجزء الأول للصف السادس الابتدائي

تعليقات على الثوابت النحوية بكتاب الامتحان للصف الثاني الثانوي

الفرق بين الحفظ والرعاية

الرعاية سبيل الحفظ
فكل حافظ راع وليس كل راع حافظا
راعي الأغنام يرعاها ولكن قد لا يحفظها!
فقد يأكل الذئب بعضها!
والأم ترعى أبناءها لكنها قد لا توفَّق إلى حفظهم.
لكن الرعاية بالنسبة لله تعالى تؤدي حتما إلى الحفظ.
هل عرفتم الفرق الآن؟
الآن أترككم في رعاية الله وحفظه

الفعل الصحيح والفعل المعتل بخط يدي

الفعل الصحيح والفعل المعتل

إعراب سورة القارعة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ * يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ * فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ﴾

﴿الْقَارِعَةُ﴾: مبتدأ أوّل، مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.

﴿مَا﴾: اسم استفهام، مبني على السكون، واقع في محلّ رفع مبتدأ ثان.

﴿الْقَارِعَةُ﴾: خبر المبتدأ الثاني، مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره. والجملة من المبتدأ الثاني وخبره واقعة في محلّ رفع خبر للمبتدأ الأوّل.

﴿وَمَا﴾: الواو عاطفة. ما: اسم استفهام، مبني على السكون، واقع في محلّ رفع مبتدأ.

﴿أَدْرَاكَ﴾: أدرى: فعل ماض، مبني على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. والفاعل ضمير مستتر جوازاً، تقديره: هو.

والجملة الفعليّة واقعة في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما). والكاف ضمير متّصل، مبني على الفتح، واقع في محلّ نصب مفعول به أوّل لـ (أدرى).

﴿مَا﴾: اسم استفهام، مبني على السكون، واقع في محلّ رفع مبتدأ.

﴿الْقَارِعَةُ﴾: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره. والجملة الاسميّة واقعة في محلّ نصب مفعول به ثان لـ (أدرى).

﴿يَوْمَ﴾: مفعول فيه، ظرف زمان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلّق بفعل محذوف يُستدلّ عليه من (القارعة), أي تقرع قلوبهم من أهوال يوم القيامة. وهو مضاف.

﴿يَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص، مرفوع وعلامة رفعه الضمّة.

﴿النَّاسُ﴾: اسم (يكون) مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.

﴿كَالْفَرَاشِ﴾: الكاف: حرف تشبيه وجرّ، مبني على الفتح.

 الفراش: اسم مجرور بالكاف، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر (يكون).

والجملة واقعة في محلّ جرّ مضاف إليه.

﴿الْمَبْثُوثِ﴾: صفة مجرورة، وعلامة جرّها الكسرة الظاهرة على آخرها.

﴿وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ﴾: نفس إعراب الآية السابقة، وهذه الآية معطوفة عليها.

﴿فَأَمَّا﴾: الفاء استئنافيّة تفريعيّة. أمّا: حرف تفصيل وشرط، مبني على السكون.

﴿مَن﴾: اسم موصول، مبني على السكون، واقع في محلّ رفع مبتدأ أوّل.

﴿ثَقُلَتْ﴾: ثقل: فعل ماض، مبني على الفتحة الظاهرة على آخره. والتاء للتأنيث.

﴿مَوَازِينُهُ﴾: موازين: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.

 والجملة الفعليّة صلة الموصل، لا محلّ لها من الإعراب. 

و(موازين) مضاف. والهاء ضمير متّصل، واقع في محلّ جرّ بالإضافة.

﴿فَهُوَ﴾: الفاء فاء الجزاء واقعة في جواب (أمّا). 

هو: ضمير منفصل، مبني على الفتح، واقع في محلّ رفع مبتدأ ثان.

دخلت فاء الجزاء على جواب الشرط وجوباً, لأنّه جملة اسميّة.

﴿فِي﴾: حرف جرّ، مبني على السكون.

﴿عِيشَةٍ﴾: اسم مجرور بـ (في)، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر المبتدأ الثاني.

 والجملة الاسميّة واقعة في محلّ رفع خبر المبتدأ الأول.

﴿رَّاضِيَةٍ﴾: صفة مجرورة، وعلامة جرّها الكسرة الظاهرة على آخره.

﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ﴾: نفس إعراب الآية السابقة، وهذه الآية معطوفة عليها.

﴿فَأُمُّهُ﴾: الفاء فاء الجزاء، واقعة في جواب (أمّا). أمّ: مبتدأ ثان مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. 

والهاء ضمير متّصل، مبني على الضمّ، في محلّ جرّ بالإضافة.

﴿هَاوِيَةٌ﴾: خبر المبتدأ الثاني، مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.

 والجملة الاسميّة واقعة في محلّ رفع خبر المبتدأ الأول.

﴿وَمَا﴾: الواو استئنافيّة. ما: اسم استفهام، مبني على السكون، واقع في محلّ رفع مبتدأ.

﴿أَدْرَاكَ﴾: أدرى: فعل ماض، مبني على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. والفاعل ضمير مستتر جوازاً، تقديره: هو. 

والجملة الفعليّة واقعة في محلّ رفع خبر (ما). والكاف ضمير متّصل مبني على الفتح، واقع في محلّ مفعول به أوّل.

﴿مَا﴾: اسم استفهام، مبني على السكون، واقع في محلّ رفع مبتدأ.

﴿هِيَهْ﴾: هي: ضمير منفصل، مبني على الفتح، واقع في محلّ رفع خبر.

 والجملة الاسميّة واقعة في محلّ نصب مفعول به ثان للفعل (أدرى). والهاء في (هيه) هاء السكت.

﴿نَارٌ﴾: خبر لمبتدأ محذوف (هي نار) مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.

﴿حَامِيَةٌ﴾: صفة مرفوع، وعلامة رفعها الضمّة الظاهرة على آخرها.

والجملة مفسرة، لا محل لها من الإعراب.

تعليقات على بعض الثوابت النحوية للثانوية العامة

https://youtu.be/yJum3lmyeg4